إن اجبرتني الحياة يوما على الاختيار بين أن ينكسر قلبي أو أن ينخدش
فاختياري سيكون و بلا تردد القلب المكسور!
فالقلب المكسور هو قلب نصف متقاعد
مهمته الوحيدة الآن هو ضخ الدم
و هو قادر على نسيان ألم الخيانة فهو لم يعد يشعر بالحياة و دواماتها
أما القلب المخدوش فهو كالكوب المخدوش
ما زال في استطاعة أحدهم أن يملأه بالماء المغلي
و في كل مرة....تزيد حرارة الماء حجم الخدش إلى أن ينكسر الكوب كليا
بنفس الطريقة يصعب على القلب المخدوش أن ينسى كلمات ذلك الانسان الذي رفض حبه و استهان به
المشكلة لا تكمن في ألم الخدش أو الجرح و لكن المشكلة تكمن في كيفية تضميد تلك الجروح!
فبعض الناس يضمدون جروح قلوبهم بحفر جروح مماثلة في قلوب الآخرين
لهذا عندما اجرح الوذ الى احضان غرفتي و اتقوقع فيها لاسابع او حتى أشهر
آملة في ان يستطيع جهاز مناعة قلبي ان يشفيه من أمراض الغضب و الحقد و العتاب
فياليت احبابي القلقون و المنزعجون يفهمون وقتها أني أحاول حمايتهم
ليت أحبابي يعلمون انني لا اخاف ان أجرح ......
ولكني أخاف من تضميد جروح قلبي على حساب الآخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق